مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الثأر مشكلة من موروث الجاهلية.

الثأر مشكلة من موروث الجاهلية.

وهنا حديث مهم جدًّا عن قضية هي من أسوأ ما يعانيه مجتمعنا اليمني العزيز وهي مشكلة الثأر، الآية المباركة تقول: {فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً}، من العادات الجاهلية التي هي موروثة من العهد الجاهلي هي قتل غير القاتل ثأراً من القاتل، وهذه عادة سلبية جدًّا، عندما تثأر فتقتل غير القاتل، البعض قد يقتل القاتل وغيره أيضاً، فيشمل الآخرين من أقاربه، أو من قبيلته، أو من منطقته، أو من جماعته، وهذه قضية خطيرة، البعض مثلاً يريد أن يثأر بطريقة يعتبرها أكبر، مثلاً: يريد أن يقتل شخصاً مهماً في تلك القبيلة بدلاً من القاتل؛ ليؤلمهم أكثر، والبعض يتصور أنه قد فاته القاتل، فيريد أن يبادر بقتل أي شخص من أقاربه، أو من قبيلته، أو من منطقته بشكلٍ عاجل؛ لأنه مستعجل للثأر من قاتل قريبه، أو قاتل أخيه، أو قاتل ابنه، فهو مستعجل على عملية الثأر، فيقتل- مع استعجاله- أي شخص من أقارب القاتل، أو من قبيلته ومنطقته أو جماعته… أو غير ذلك من الروابط المعروفة، فيكون قد ارتكب جرماً آخر، والآخرون كذلك يأتون للثأر من أقارب ذلك القاتل،

اقراء المزيد
تم قرائته 318 مرة
Rate this item

أبرز العناوين المبررة للقتل.

أبرز العناوين المبررة للقتل.

الله -جلَّ شأنه- عندما قال: {إِلاَّ بِالحَقِّ}، يعني: يحرم القتل إلا بالحق، الحق الذي به يمكن القتل والقتال، أبرز عناوينه العامة هي ثلاثة عناوين: عنوان الحد، وعنوان الدفع، وعنوان القصاص. الحد: الحد هو خاصٌ بذي الولاية المستندة إلى الشرع الإسلامي، وله ضوابطه، وله أحكامه، وله إجراءاته المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية، وليس حالةً يتصرف فيها الناس كيف ما يشاؤون ويرون، أو يتصرف فيها أي شخصٍ بحسب ما يرى. |لا| هذه مسألة مضبوطة جدًّا، يتولاها ذو الولاية المستندة إلى الشرع الإسلامي، ووفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، ولعناوين معينة: مثلما يتعلق بالمرتد، بالديوث، بالساحر… ونحوهم، يعني جهات معينة، ووفق ضوابط معينة، وأحكام معينة، وإجراءات محددة في الشريعة الإسلامية، ليست مسألة بمتناول أي شخص أن يتصرف فيها أبداً بحسب ما يرى أو يقرر.

اقراء المزيد
تم قرائته 289 مرة
Rate this item

يجب ترسيخ الوعي بخطورة جريمة القتل والثار.

يجب ترسيخ الوعي بخطورة جريمة القتل والثار.

وعلى كلٍ الحرمة لقتل النفس البشرية أتى التأكيد عليها في القرآن الكريم، وفي كتب الله السابقة، لدرجة أنَّ الله -جلَّ شأنه- جعل هذه الحرمة مشددة ومؤكد عليها بقوله تعالى: {فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً}، {مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً} [المائدة: من الآية32]، عندما يترسخ في الواقع العام هذا المفهوم، ويدرك الجميع الخطورة الكبيرة على المستوى الإنساني والإيماني والديني لهذه الجريمة، هذا بحد ذاته سيمثل عاملاً مهماً في الحد منها، في التخفيف منها، في التقليل منها، الحالة الخطيرة في واقع الناس هي حالة اللامبالاة والاستهتار والتهاون، هذا التهاون الذي يدفع البعض للقتل لأبسط وأتفه الأشياء، أحياناً كلمة أغضبته من شخص فاعتدى عليه وقتله، في مقابل كلمة قالها، وكان بإمكانه أن يقابل الكلمة بكلمة، أو الإساءة بإساءة، أو السب بسب… أو غير ذلك.

اقراء المزيد
تم قرائته 216 مرة
Rate this item

القتل أشنع جريمة تعاني منها الإنسانية.

القتل أشنع جريمة تعاني منها الإنسانية.

من أشنع الجرائم ومن أكبر المآسي في الواقع البشري هو القتل، وهذه المأساة تحدث كثيراً في كثيرٍ من الأمم والشعوب عبر الأجيال، وكانت بدايتها كما وثَّقها القرآن الكريم في قصة ابني آدم، أول حادثة قتل، وأول جريمة قتل في قصة ابني آدم، وتحدثنا عنها في محاضرات متعددة، ثم من بعد ذلك استمرت في الواقع البشري، وتكثر في بعض الأقوام، في بعض الأمم، في بعض الكيانات التي تتجرد من الإنسانية، ومن القيم، ومن الأخلاق، ومن التعليمات الإلهية، والمأساة كبيرة في الواقع البشري نتيجةً لهذه الجريمة التي هي أشنع جريمة تعاني منها البشرية، وبسببها صاحت الملائكة عندما أخبرها الله أنه سيستخلف البشر على الأرض: {قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء} [البقرة: من الآية30]، صاحت الملائكة من الإنسان، من فساده ومن سفكه للدماء. في عصرنا الراهن نلحظ كم نعاني كبشر من جرَّاء ارتكاب هذه الجريمة من قبل كيانات ودول وجهات تمتلك قدرات للقتل الجماعي، والتدمير الهائل، والسفك للدماء بشكلٍ كبير، بالذات كلما تطورت القدرات لدى البشر وامتلكها الطغاة والجائرون والظالمون، كلما كانت المأساة أكبر؛ ولأنهم يستهينون بالإنسان، ويستبيحون قتل البشرية لأتفه الأسباب،

اقراء المزيد
تم قرائته 288 مرة
Rate this item

مصدر الخطر على مكة : هو من أمريكا وإسرائيل وداعش والنظام السعودي.

مصدر الخطر على مكة : هو من أمريكا وإسرائيل وداعش والنظام السعودي.

قبل أن نتحدث في إطار موضوع الدرس يهمنا أن نتحدث عمَّا تداولته وتناولته وسائل إعلام الأعداء، في المقدِّمة النظام السعودي الظالم بالأمس من افتراءٍ وبهتانٍ عظيم، وكذبٍ فظيع، وادعاءٍ شنيع على شعبنا العزيز، على يمن الإيمان والحكمة بالاستهداف لمكة المكرمة، هذه المزاعم والافتراءات، وهذا البهتان العظيم غير غريب على النظام السعودي وعلى إعلامه، هو يعتمد- أصلاً- على الأكاذيب والادعاءات والتبريرات الزائفة والكاذبة، ومن غير الغريب عليه أن يبهت شعبنا العزيز، أن يبهت يمن الإيمان والحكمة بهذا البهتان العظيم، النظام السعودي المجرم الذي أصبح له أسوأ رصيد وأسوأ سمعة في العالم من الجرائم، وكذلك ما هو عليه وما عرف به من الادعاءات الباطلة، يدَّعي الأكاذيب ثم يتضح أنه يكذب، ثم يعترف- في كثيرٍ من الحالات- بأكاذيبه تلك ويجحد الحقائق، ثم يعترف- فيما بعد ذلك- بحقائق كان قد سبق منه أن يجحدها أو أن يقدم لها تفسيراً آخر وصورةً مختلفة، هذا غير غريب.

اقراء المزيد
تم قرائته 262 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر